الخميس، 20 أكتوبر 2016

عناصر من الدفاع الوطني يغتصبون جماعيًا فتاة مؤيدة في حي الزهراء بحمص.. التفاصيل


و تقول عهد:"لم أرد عليهم و بقيت ساكنة، ثم قام أحدهم بنزع اللاصق عن فمي فصرخت، و انهال علي بالضرب على رأسي و أمسكني من شعري و شتمني و سب عرضي و أهلي و أجبرني على السكوت، و أخبرتهم أنني علويّة و أني أقربائي في الجيش و الدفاع الوطني، إلا أنّهم قالوا لي:" منعرف" و لم يكترثوا لذلك".
و تصف عهد الشبان الأربعة فتقول إنّ اثنين منهم كانا يرتديان زيًا عسكريًا، و شاهدت على الأرض شارات الدفاع الوطني -وهي ميليشيا موالية لجيش الأسد- بينما كان الآخران يرتديان زيًا مدنيًا، و أحدهما كانت بادية عليه ع لامات السكر المفرط".
ثم عاد أحد الشبان، الذي تعتقد عهد أنّه زعيم العصابة، بتكرار عرضه حول تسليم جسدها لهم، مقابل إعادتها إلى الحي دون أن تتأذى، و إلا فإنهم سيأخذون ما يردون عنوة و يقتلونها.
و تضيف عهد في معرض إفادتها:"لم يكن لدي متسع للتفكير، أومأت برأسي لهم أنني موافقة، و الدموع تملأ عيني، فاقتادني زعيمهم إلى غرفة نوم في المنزل، كانت رائحتها مقززة، و رمى بي على السرير الموجود فيها و باشر باغتصابي، ثم خرج و دخل شاب آخر، ثم دخل الشابان الآخران و تم اغتصابي جماعيًا".
و تقول:"بعد أن انتهوا قالوا لي علي أن أبقى حتى المساء هنا، و جلسوا في الغرفة الكبيرة بينما بقيت في غرفة النوم، ثم دخلوا إلى قبل غروب الشمس بقليل، و اغتصبوني مجددًا بشكل جماعي، ثم أعطوني حقيبتي، و لم ينقص منها سوى عقد الذهب فسألتهم عنه فقالوا إنّه "أجرة بسطي"، ثم وضعوني في السيارة و أنزلوا رأسي إلى أسفل، و قاموا بإنزالي قرب كراج تدمر".
و يحرص إعلام الأسد على تصوير الأحياء الموالية في حمص و كّنها تعيش بمثالية شبه مطلقة، فيعتني بتصوير المسيرات المؤيدة لبشار الأسد، و بفعاليات تكريم قتلى الجيش، و بافتتاح صنابير المياه أو رصف الطرق، فيما يبتعد كل البعد عن تصوير الحالة السيئة و المتردية التي يمكن للبعيد عن هذه الأحياء رصدها من خلال تعليقات القاطنين فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، و خصوصًا تلك المتعلقة بممارسات ميليشيا الدفاع الوطني المساندة لجيش الأسد، و التي تتمتع بحصانة كاملة من قبل سلطات الأسد.